متوسطة الشهيد طيب جريتل آفلو

مرحبا بك في منتدانا نحب أن نربحك عضوا ثمينا فلا تتردد في التسجيل معنا.....الأستاذ : م. جباري
مكانة المعلم 186

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

متوسطة الشهيد طيب جريتل آفلو

مرحبا بك في منتدانا نحب أن نربحك عضوا ثمينا فلا تتردد في التسجيل معنا.....الأستاذ : م. جباري
مكانة المعلم 186

متوسطة الشهيد طيب جريتل آفلو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكانة المعلم 3
مكانة المعلم 759905552
مكانة المعلم 3
مكانة المعلم Sans

3 مشترك

    مكانة المعلم

    dmed
    dmed


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 02/09/2009
    العمر : 55

    مكانة المعلم Empty مكانة المعلم

    مُساهمة من طرف dmed الخميس سبتمبر 03, 2009 1:29 pm

    مكانة المعلم

    مكانة المعلم 770582177
    لقد كانت العلاقة بين المعلم والمتعلم قائمة على الحب والوفاء والتكريم والتوقير فالمعلم والد يؤدب بالحسن ويهذب بالحكمة يقسو حينما تجب القسوة ولكنها قسوة من يريد الخير لابنه وتلميذه والمتعلم ابن مطيع بار يرى في إجلاله لأستاذه من مظاهر ألأدب وحسن الخلق .
    وكان التلميذ يعتبر نفسه عجينة بين يديّ أستاذه المحب له الحريص عليه وكان الطالب يحافظ على وفائه لأستاذه حتى بعد تخرجه أو انقطاعه عن حلقة التعلم أو بلوغه مرتبة في المجتمع فهو يظل يذكر مدرسه بالخير وهو يحتفل لقدومه ولقائه ويحل محضره ومجلسه ولا ينس سابق فضله وهو يتأدب معه ويستحي منه ويزوره ويتودد إليه.
    اليوم نعيش في وقت يربي أولادنا غيرنا ويتعلمون مايضرهم و لا ينفعهم قنوات تحرضهم على الفساد والعنف وشبكات تدربهم على الضياع والسخف .
    وصار مصدر التعلم والتربية البيت والمدرسة لا قيمة لهما عند بعض شبابنا فالبيت للأكل والنوم والمدرسة لقضاء الوقت ونيل الشهادة
    ذهب توقير المعلم واحترامه وإجلاله وتقديره ، ولذلك أسباب معروفة من أولها عدم غرس الآباء والأمهات في قلوب أولادهم احترام المعلم وتقديره وتوقيره أو غفلتهم عن ذلك حتى نشأ لنا جيل من السهل أن يعتدي على المعلم بضرب أو كلام بذيء وأسلوب جارح .
    وهذا ما نقرأه في صفحات الجرائد في كل يوم .
    إن جيلا مثل هذا الجيل كيف سيرتقي في مجال العلم والمعرفة والأدب والتربية والخلق .
    ولعلي أذكر نفسي بنماذج من سلفنا الصالح في توقيرهم للمعلم واحترامهم له .
    وقبل البدء بذلك أحب أن أذكر أن في مدارسنا نماذج رائعة من الطلاب في الأدب والخلق والاحترام ولكننا نخشى أن ينفرط العقد .
    روى الشعبي رحمه الله قال : صلى زيد بن ثابت على جنازة ثم قربت له بغلة ليركبها فجاء ابن عباس فأخذ بركابه فقال له زيد خلّ عنه يا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    فقال بن عباس هكذا يفعل بالعلماء والكبراء .
    وقيل للشافعي رحمه الله في تواضعه عن طلبه للعلم فقال : أهين لهم نفسي فهم يكرمونها ولن تكرم النفس التي لا تهينها .
    وقال الشافعي رحمه الله كنت أتصفح الورقة بين يدي مالك رحمه الله صفحا رفيقا هيبة له لئلا يسمع وقعها .
    وقال الربيع ( والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إلي هيبة له .
    وقال بعض السابقين ( لاينال العلم ولاينتفع به إلا بتعظيم العلم وأهله وتعظيم الأستاذ وتوقيره) .
    فإن من علمك حرفا واحدا مما تحتاج إليه في الدين فهو أبوك في الدين .
    إن المعلــم والطبيب كليهما لا ينصحان إذا هما لم يكرمــا
    فاصبر لدائك إن جفوت طبيبه و اقنع بجهلك إن جفوت المعلما
    وحكى أن الخليفة هارون الرشيد بعث ابنه إلى الأصمعي
    ليعلمه العلم والأدب فرآه يوما يتوضأ ويغسل رجليه وابن الخليفة يصب الماء فعاتب الأصمعي في ذلك فقال إنما بعثته إليك لتعلمه العلم وتؤدبه فلماذا لم تأمره بأن يصب الماء بإحدى يديه ويغسل بالأخرى رجلك .
    قال علي رصي الله عنه من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه بالتحية وأن تجلس أمامه ولا تشير عنده بيدك ولا تعمدن بعينيك غيره ولا تسار في مجلسه ولا تشبع من طول صحبته فإنما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء .
    وكان بعضهم إذا ذهب إلى معلمه تصدق بشيء وقال اللهم استر عيب معلمي عني ولا تذهب بركة علمه عني .

    فيجب على الطالب أن ينظر إلى معلمه بعين الإجلال والاحترام والتقدير فينقاد له في أموره ولا يخرج عن رأيه وتدبيره بل يكون معه كالمريض مع الطبيب الحاذق فيشاوره فيما يقصده ويتحرى رضاه فيما يعتمده ويتقرب إلى الله تعالى بخدمته ويعلم أن ذله لمعلمه عز وأن خضوعه فخر وتواضعه له رفعة .
    فيعرف للمعلم حقه ولا ينس فضله وإن يعظم حرمته ويرد غيبته.
    وإن يدعو له مدة حياته فقد كان الإمام أحمد رحمه الله يكثر الدعاء للشافعي رحمه الله في صلاته.
    وليصبر على جفاء معلمه أو أستاذه وليحذر من سوء مخاطبة له بقدر الإمكان وليختر من الألفاظ أحسنها في محادثته مع لين في القول وهدوء في الكلام فلا يرفع صوته عليه أبدا .
    تلك وصايا ومواقف عظيمة تأدب لها صدر هذه الأمة ـــ العلم والأدب والخلق وحصلت لهم المكانة وارتقوا أعلى المراتب .
    ولكن نحن اليوم نعيش حياة الترف والحضارة وتقدم العلم النظري والدنيوي وتوفر وسائل العلم وتحصيله .
    إلا أن مكانة المعلم لا تزال في المؤخرة . عن طلابه . فمن المسئول عن ذلك ؟ .
    لقد توفرت اليوم أسباب العلم لكن لم تتوفر أدآب المتعلم بدأنا نسمع عن الاعتداءات والتجريح والتشهير بأخطاء المعلمين فنحن نقول أن المعلم غير معصوم و الكل يخطئ ويصيب فلماذا يشهر بأخطاء المعلمين وينتقصون على ملأ من الناس ومسمع وكأن غيرهم معصومون.
    إن الواقع يحتاج إلى تصحيح نظرة المجتمع إلى المعلم وإعطائه حقه من التقدير والاحترام وتربية الأجيال على ذلك .
    وأن نسعى لإعداد المعلم والاهتمام بقضاياه .
    وحين يأتي أولادنا إلى مدارسهم وهم لا يحملون احتراماً ولا تقديراً لمن يتلقون عنهم العلم فلن يحصلوا علماً ولا أدباً ولا خلقاً .
    إن بعض الناس اليوم يظن أن العلم يأتي بالمال فلم يكن المال يوما طريقاً إلى العلم دون الأدب ومكارم الأخلاق .. وإنما هو طريق الشهادة .. والشهادة طريق إلى المال .
    لقد تلاشت القيم والأخلاق الإسلامية بسبب حب المادة والدنيا وحطامها . قلّ احترام المعلم بل جميع الناس ، فإن من الناس من لا يحترمك إلا لكثرة مالك ، أو لجاهك وسلطانك ومكانتك ، لا لفضلك وطاعتك .
    نحن بحاجة إلى إعادة النظر في تعاملنا مع الآخرين وبالأخص في تعاملنا مع المعلمين مع المربين الناصحين ممن يضيئون لأولادنا طريق العلم والمعرفة والتربية ممن يخرجون الأجيال النافعة.
    وإن على المسئولين عن التعليم في بلادنا مسئولية كبرى في إظهار قيمة المعلم في المجتمع وكذلك وسائل الإعلام بإظهار مكانة المعلم واحترامه .
    وإن تعجب فعجب قولهم

    في مجالس عامة يتحدث الناس اليوم عن المعلم عن راتبه وكثرته وعن إجازته وطولها .. ولو حشر هؤلاء يوما واحدا في مدرسة من ا لمدارس لضاقوا ذرعاً ولابتغوا طريقا للخروج مما هم فيه ، مع واقع الطلاب اليوم وسوء احترامهم .
    إذا نحن الأساس في تجرئه أولادنا على معلميهم وانتقاصهم وتصويرهم أنهم ماديون نفعيون .
    إن من احترام الشريعة والنبي صلى الله عليه وسلم احترام المعلم فهو المعلم لأمته عليه الصلاة والسلام .
    وإنه في مجيء جبريل عليه السلام وإسناد ركبتيه إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم و وضع يديه على فخذيه لأدب للأمة في أدب المتعلم مع العالم .
    فهل نعي ذلك وندرك خطورة الواقع المأساوي الذي تعيشه مدارسنا اليوم من ضعف هيبة المعلم وقلة احترامه وتقديره من فئة من الطلاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مكانة المعلم 245431869 بتصرف من مقال للدكتور.أحمد بن صالح الطويان
    dymec
    dymec


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 17/09/2009

    مكانة المعلم Empty رد: مكانة المعلم

    مُساهمة من طرف dymec الخميس سبتمبر 17, 2009 7:45 pm

    صدقت
    nouyam
    nouyam
    Admin


    عدد المساهمات : 72
    تاريخ التسجيل : 01/09/2009
    العمر : 55

    مكانة المعلم Empty رد: مكانة المعلم

    مُساهمة من طرف nouyam السبت مارس 13, 2010 7:37 pm

    أتمنى أن تعم الفائدة من هذا الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 8:15 am