قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا
يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57)
إن القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس فقط
كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال
الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب ، ومن بين ما جمع القرآن الكريم
من علوم جمع أيضا علم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل
وعلا [ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة
للمؤمنين ] (يونس 57)
فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت وأقبلت في بشر
وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاء وطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـم ما لم تعرفه
قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض.
إنه حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات
المتتالية على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من
الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث والحقد..الخ، فهو
كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون لعباده هاديا
ونذيرا وشفاء لما في الصدور.
ومن المعلوم أن ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الإنسان
لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة،
كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق، وتكسب
العقل حيوية متجددة
قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا
الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] ففي هذه السورة
القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده الله عز
وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان في جميع
العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج واحد، واحـد فقط
يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك المنهج وذلك الطريق هما
اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمان والعمل
الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذا الطريق، فمن
تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعاني وبكل دقة
الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير
الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب كلمات القرآن في الوصول إلى قلب
الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها.
يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57)
إن القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس فقط
كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال
الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب ، ومن بين ما جمع القرآن الكريم
من علوم جمع أيضا علم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل
وعلا [ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة
للمؤمنين ] (يونس 57)
فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت وأقبلت في بشر
وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاء وطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـم ما لم تعرفه
قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض.
إنه حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات
المتتالية على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من
الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث والحقد..الخ، فهو
كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون لعباده هاديا
ونذيرا وشفاء لما في الصدور.
ومن المعلوم أن ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الإنسان
لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة،
كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق، وتكسب
العقل حيوية متجددة
قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا
الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] ففي هذه السورة
القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده الله عز
وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان في جميع
العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج واحد، واحـد فقط
يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك المنهج وذلك الطريق هما
اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمان والعمل
الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذا الطريق، فمن
تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعاني وبكل دقة
الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير
الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب كلمات القرآن في الوصول إلى قلب
الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها.
السبت مايو 27, 2017 2:54 pm من طرف nouyam
» أكبادنا تمشي على الأرض
الأربعاء يناير 25, 2017 8:51 pm من طرف عبد القادر
» أسماء أبواب الجنة والنار
السبت مايو 11, 2013 3:28 pm من طرف بلال49
» تهنئة لمدير المنتدى
الجمعة مايو 10, 2013 1:21 pm من طرف بلال49
» مسجد بلال بن رباح صرح ديني في طور الانجاز
الخميس مايو 09, 2013 7:06 pm من طرف بلال49
» كيف يصلنا التيار الكهربائي الى يبوتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس نوفمبر 22, 2012 2:17 pm من طرف hana ari
» رجاء من مدير المنتدى
الأربعاء نوفمبر 21, 2012 3:48 pm من طرف hana ari
» تسخين الماء بالطاقة الشمسية
السبت نوفمبر 10, 2012 1:28 pm من طرف zamoha
» حلول تمارين فيزياء
الأحد أكتوبر 14, 2012 10:56 pm من طرف سلسة
» برنامج رائع جدا لتسجيل الشروحات المنجزة على جهاز الكمبيوتر
الأربعاء سبتمبر 26, 2012 10:19 pm من طرف mimou3123